Sunday, December 7, 2008

الى عرفات الله







برنامج للشيخ صفوت حجازى حدثتنى عنه احدى صديقاتى يحكى فيه عن ذكريات حاج

شدتنى قصة منهم
ان فى الحج 2007 كان الشيح صفوت حجازى جالسا يوم عرفه يدعو الله


و اذا بطفل يأتى ليسأله "هل انت الشيخ صفوت اللى بتطلع فى التليفزيون " فايجيب الشيخ نعم انه انا و يسأله من انت فايقول له الطفل انا من فلسطين و عمرى 9 سنوات


الشيخ : و من معك


الطفل : ابى و امى

يا شيخ نحن فى فلسطين ننتظركم
ألستم انت الدعاة تظهرون على التليفزيون و تقولون نحن قادمون يا فلسطين
نحن ننتظركم


وبعدها يأتى الاب و يسلم على الشيخ ويسأله الاخير ما قصتك

الاب : انا لدى 3 ابناء استشهد منه اثنان و بقيت انا و زوجتى و ابنى هذا فاقررت ان اتى الى الحج –لانى لم استشهد انا و باقى عائلتى—ليغفر الله ذنبى و يقبلنى شهيدا


يقول الشيخ فى البرنامج انه تفاجأ و لم يستطع الرد الى انه قال له

الشيخ : لعل الله ابقاك لتربى هذا الابن ليتحرر على يديه الاقصى
الاب: و الله يا شيخ ما عزانى فى بقائى احد مثلك سارجع لاربى ابنى ليحرر الاقصى

و استدار الاب ليغادر فالتفت الطفل للشيخ و قال مرة اخرى يا شيخ قل لكل الدعاة نحن ننتظركم


فأى اب هذا

و أى طفل هذا
و أين نحن من هؤلاء
و هل سيطول انتظار الطفل لنا ؟

Tuesday, December 2, 2008

عنى و عنها


منذ 6 أشهر لم اكتب شيئا من وقتها و انا اتسائل لماذا ؟


مع اننى ادخل كل يوم افتح الصفحة و اخط قليل من الكلمات و لكن مصيرها دائما المسح


أحداث كثيرة حدثت مهمة بالنسبة لى و اردت بشدة ان اكتب عنها


بداية من رحلة استخراج الرخصة و.........الي خطوبة اعز صديقتين


بدأت فى كتابتها فعلا و لكن الاول بقى مكانه والاخير لم يكتمل


اتابع الكثير من المدونات يوميا و عندما اريد ان اعلق افتح صفحة التعليقات اشعر بالتعليق و لكن لا استطيع صياغته فى كلمات وتمر تدوينة و يليها كثير و انا ما زلت لا اعلق


فترة 3 شهور كان النت فاصل و لكنى كنت ادخل عن طريق الهاتف لذلك ليس هذا السبب


لانى دائما ادخل و انا مرهقة احتمال و لكن ليس هذا الرئيسى


هل لانى لست اضع المدونة فى اهدافى او بالمعنى الاصح لست اعطيها الاهتمام الازم


ام لانى لست احاول محاولات جدية فى الكتابة


ام لانى اخاف من الاساس ان اعطى نفسى فرصة المحاولة

ام ....ام

ما زلت ابحث عن السبب


قد يبدو لبعضكم ان هذا الكلام ياخذ منى أكثر من وقته

و لكنى اشعر انى مقيدة و ان عندى حالة من "اللخبطة"ا

Sunday, May 18, 2008

و اقتربت الامتحانات




تعلمون لا ...لا تعلمون احساس غريب ينتابنى مع اقتراب الامتحانات قد يقول بعضكم شئ طبيعى مع اقتراب الامتحانات يبدأ التوتر و القلق و المذاكرة و ما ادراكم ما المذاكرة و تمنع

اشياء اخرى كاتقليل النت و التليفزيون و الجلوس فى المنزل لفترات طويلة تسبب الملل و

الزهق ( مع انها تكون فرصة للجلوس مع أسرتى ) بالذات لمن مثلى يحبون الخروج و لقاء


اصدقائهم مع اننا نتقابل و لكن للمذاكرة


و لكن لا ... ليس هذا ما أشعر به الآن لأن هذه المرة ليست كسابقاتها هذه الامتحانات هي

الأخيرة لي فى الكلية هذه هى آخر أيامى فى الكلية أخر المرات التى سوف اجلس فيها فى

مدرجى أشاهد فيها زملائى أخر المرات التى سوف اجلس فيها فى جنينة كلية تجارة الحبيبة

مع أخواتى حبيباتى أخر الايام التى اخرج فيها من الصباح الى المساء واعود الى بيتى منهكة

و لكن فى شدة السعادة لما قضيت من يوم جميل مع أخواتى و أصدقائى أخر ايام دعوتى فى

الكلية - ولكن لا الدعوة لا تتوقف عند هذه اللحظة فهى مستمرة معى الى ان اموت باذن الله – و لكنها أخر الايام التى سوف اقف فيها على معرض فى الكلية او انزل مع اخواتى الى المدرج لنحدث الطالبات عن ما يحدث فى غزة او ........أنها اخر أيامى فى الكلية التى قضيت فيها أسعد و أجمل وأحلى الأيام و التى لن أنساها ما حييت

كل سنه بحضر حفله تخرج سنه رابعه و اودعهم لكن المره ديه مختلفه انا اللى سنه رابعه انا اللى هايودعونى

مضى العام سريعا فى البداية كنت فى حيرة هل أتخصص فى محاسبة ام ادارة مع ميلى لقسم

ادارة و لكنى بطبيعتى كنت اخاف ان اكون وحيدة فى القسم لان اصدقائى قرروا ان يدخلو

محاسبة و لكنى قررت ان اتحدى خوفى و ادخل ما أريد وهو قسم ادارة و الحمد لله عدلت

احدى صديقاتى عن الدخول فى قسم المحاسبة و دخلت معى ادارة


هذا العام تعلمت اشياء لم اتعلمها فى حياتى كلها و قابلت اشخاص رائعين

عملت مع افراد قسمى ( فى فرق و اعمال سوف اذكرها فى تدوينة أخرى بعد الامتحانات

كده ) و سواء حققنا جزء صغير مما نريد ام كبير فلقد تعلمنا الكثير و اكتسبنا الكثير و يكفى

اننا تعرفنا على بعضنا فى صحبة سوف افتقدها كثيرا و لن انساها ابدا فكل شخص فيهم ترك

في اثرا و بصمة و علمنى شئ و يكفى اننا اثبتنا اننا قادرون على فعل ما نريد و اننا ايجابيين

و لسنا غافلين و ان شباب هذه الامة يحتاج فقط لمزيد من الافاقة



يا رابعة ادارة 2008 اكملوا الدرب و لا تجعلوا أحد يؤثر عليكم و تفوقوا كل فى مجال عمله الذى سيعمل فيه

ارجو من كل من عرفنى و تعامل معى و او لم يتعامل معى ان يسامحنى ان فعلت شئ آذاه

و ان يتذكرنى بالدعاء


" و لن نقول وداعا و لكن موعدنا الجنه " باذن الله


Tuesday, March 18, 2008

ادعولى







Get this widget | Track details | eSnips Social DNA





على كثر الهموم اللي في قلبي ما شكيت الحال
على كثر الجروح اللي تمادت أكتم العبرة

أنا باقي وأظل أبقى على جور الحزن حمال
ولا ني من صنوف اللي بسهولة ينفجر صبره

ترى كل الطعون اللي في ذاتي ما طرت على البال
ولا هزت كياني لا ولا هزت ولا شعرة
عرفت أن الزمن صوت ينادي بلهجة المحتــال
تشوفه بالرضى يوم.. و يوم مشعل الثــــــــورة

Wednesday, February 6, 2008



عندما تشعر ان هناك من يساندك


هناك من يفهمك



هناك من يحبك ليس لشئ سوى لله



هناك من يتحملك


هناك من ينصحك


و اذا رأك تنحرف عن الطريق يرجعك ينبهك


هناك من يشجعك


و ايضا هناك من يحتاجك


ان تفهمه ان تحبه ان تسانده


ان تتحمله ان تنصحه ان تشجعه


تعرف ان هناك حولك اخوه فى الله


لقد رزقنى الله أختين فى الله من اجمل الاخوات


انا بحبهم فى الله جداااااااا


و هما كمان بيحبونى :)


اولهم المدونة الكبيرة و الفنانة:أسماء ياسر الفجرية


التى تألقت فى عالم التدوين


اللى بتستحملنى كثيييييير



و دائما تعباها معايا


ربنا يخليك ليا يا استاذة اسماء

واللى بتحب النشيد ده




Get this widget Track details eSnips Social DNA



لا تلمنى من عند نجوم الحيره



اما ثانيهم


الأم الحنون و جارتى فى هذه المدونة المتواضعة


الاستاذة : ملك

اللى مش معبره المدونة و تقلانه علينا


البنت ديه عندها طموح عالى ربنا يكرمها

و هاتكون حاجه كبيرة ان شاء الله


و ربنا يخليك ليا و يخلينى ليك برده

:)

و يرزقك الزوج الصالح قريبا (و نخلص منك)


قصدى طبعا نفرح بيك


و النشيد ده ليكوا انتوا الاثنين



Tuesday, January 15, 2008

كان يا مكان...... فى قديم الزمان





كان يا مكان فى قديم الزمان .. كان هناك ولد لديه قدر كبير من الايجابية ولكنه لا يعرف كيف يستغل هذه الايجابية .. كان يجلس هذا الولد تحت شجرة تفاح وفى احد الاوقات وهو يجلس تحت هذه الشجرة ويضع يده متشابكتان يفكر فى طريقة يستغل فيها طاقته الايجابية إذ بتفاحة تقع على الارض فكانت بداية الانطلاقة بالنسة له .. فأصبح ايجابى واخترع قانون الجاذبية



..
وفى نفس الزمان القديم كان هناك ولد يفكر ايضا كيف يقرا كتاب .. حتى يكون ايجابيا ولكنه تأتى علية فترات من الوقت لا يستطيع ان يستغل الوقت الذى يأتى فى ظلام الليل بسبب تكدس الظلام ولكنه فكركيف يستغل هذا الوقت الضائع .. ففكر هذا الولد حتى ام باختراع الكهرباء وبالفعل استطاع هذا الولد الصغير ان يستغل الوقت الليلى.



.
وايضا فى نفس الوقت والزمان وفى نفس الايجابية والتفكير والخروج من الاواعى الى الواعى والخروج من التقليدية والسلبية الى تنشيط نقطة الارتكاز فى العقل .. راى هذا الولد الصغير كيف قومه يعبدون الاصنام التى لا تضر ولا تنفع .. ففكر هذا الولد الصغير وخرج ايضا من المنطق او ما كان سائر فى هذا الوقت انه المنطق الى الامنطقى بالنسبة
لقومه ..ولكنه فكر حتى لا يكون مثل الاله التى تعمل بدون ناتج وفى النهاية كان الرجل العظيم سيدنا ابراهيم


وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ (74) وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَآ أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79)....



وكان يامكان ..
وفى زمان بعد هذا الزمان ولكنه ليس بكثير فكر بعض المدونيين انهم يكونوا ايجابيين
انهم يستغلوا اجازتهم
بس من غير ميعرفوا انهم هيتقبلوا
كل واحد عنده حاجة بس تقابلوا صدفة
وكانت الفكرة هى الفكرة
انهم يكونوا ايجابيين .. ازاى مش عارفين
بس هما بداوا يفكروا ووصلوا لبعض النتائج التى لا بأس بها


فكروا ان يكون فى يوم للنظافة العالمى فى احد المناطق الفقيرة
.. ليه لأ مش حقهم

فكروا انهم يرمموا احد البيوت الفقيرة

..
برضة ليه لأ مش حقهم انهم يعيشوا مستقرين من غير ميخافوا



فكروا انهم يروحوا دار ايتام



وبرضة هنقول ليه لأ...



فكروا ومازالو يفكروا

فكر معانا نعمل ايه

يمكن نعمل فكرتك ويمكن ليه ده اكيد
نعمل فكرتك وتاخد ثواب الابتسامة او الفرحة اللى هتدخل قلب الناس اللى هتسعدهم
ومش بس ثواب ليه منغيرش فى العالم ونكون افضل ناس حتى
لو بأقل الطرق


.
تعالوا نبنى اول طوبة .. ونشوف هنقف لحد الدور الكام
ومين بعدينا هيكمل المبنى

.
ليه بنستنى حد هو اللى بيبنى واحنا وراه.. ليه منكونش احنا اللى نبدا
تعالوا نفكر مع بعض
ونشوف احنا ممكن نعمل ايه
هل هننتصر .. وهننجح حتى لو كانت حاجة بسيطة .. ولاهنقلب يوم من ايامنا
او صفحة من صفحات حياتنا من غير محط بصمتى هنا فى الصفحة دى
واقول يا جماعة اعملوا كذا
يلا مستنى ايه
فين بصمتك اللى هتكتبها النهاردة فى كتاب حياتك
...




وجارى تحميل باقى المدونات
...