عندها تسعد وتشعر انك لست وحيدا

عندما تحزن وتشعر وكأن العالم امامك مبهم

وكأنك وحدك

وينتابك شعور بالوحدة

وتجد همسات تهفو بجوارك

وقلوب طاهرة بريئه تواسيك وتهون عليك

عندها تسعد وتشعر انك لست وحيد

عندما يعلو صوتك بالحق وسط ذئاب وسط ظالمين وسط اناس ليسوا بأدميين

وتشعر بالظلم وتتمنى عندها ان تصرخ ليسمع صوتك كل ظالم جبار

حقا تصرخ

ولكنك تكتشف ان صوتك محبوس

ويسيطر عليك شعور باليأس وخيبة الامل

وتجد نسمات الخير بجوارك

بسمات من نور

تريح قلبك وتهون عليك

عندها تسعد وتشعرأنك لست وحيدا

عندما تحلم ويتحول ذلك الحلم الى حقيقة

الى واقع

وتأتى عاصفه وتجعل ذالك الواقع كأن لم يكن

وتعود الى نقطه البدايه

تعود الى حلم ولكن مقرون بكلمه مستحيل

وتجد يدك مكبله

وتشعر بالمهانه فى قلبك

ويأتى طائر ابيض طائر حكيم يهمس بكلمات فى اذنك تمدك بالقوة ثم يذهب

عندها تسعد وتشعر انك لست وحيدا

عندما تنسى وتصبح الدنيا عندك لها قدر

فتذهب وتعود وتعود وتذهب

وتنسى

ويأتى حبيبك فى الله يذكرك ويعلمك ان الدنيا هينه وان الدار الأخرة دار البقاء

عندها تسعد وتشعر انك لست وحيدا

انا مش عارفة ايه الخلانى اقول الكلام ده بس بجد حاسه

ان اعظم نعمه على العبد ان يمنحه الله حبيب يبحبه

فى الله وينصحه لله ويوجهه لله

وكانت بدايتى مع بداية

أنا جايه أحكيلكوا عن تجربه ....تجربه ماكنتش متخيله انى أخوضها

ألا و هى :

انى شاركت فى برنامج تليفزيونى اسمه بدايه على قناه modern t.v
البرنامج بيقدمه أ/عصام حمدى بتكلم فيه عن أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم وبيجيب معاه مجموعه من الشباب مره ولدين وبنتين ومره أربعه ولاد ومره اربع بنات وكده يعنى....

أبطل رغى

و نرجع لتجربتى الفظيعه:

البدايه كانت ان صحبتى ملك( اللى بتكتب معايا فى المدونه)قالتلى على البرنامج وكانت عاوزانى اطلع فيه معاها و أنا قلتلها ده من رابع او مليون المستحيلات ان انا اطلع على التليفزيون واتكلم كمان لالالالا ده موضوع كبير و حاولت تقنعنى بشتى الطرق و انا رافضه تماما مطاقا ابدا نهائيا خالص و اتفقنا ان انا هاروح معاها واقعد بره عشان اشجعها يعنى تمثيل مشرف وخلاص على كده

وبدأ البرنامج وماشى تمام وبتابع حلقاته ...وفى يوم من الايام كنت راجعه من التراويح وبفتح البرنامج عادى لقيت صاحبتى طالعه فيه وانا بتفرج حسيت انى هاكون هناك وهشارك معاهم معرفش ليه ....

قلب المؤمن دليله

عادى جدا بتحصل

مع ان الموضوع كان بالنسبه لى منتهى بس يوميها حسيت انها هاتكلمنى وانى هوافق وبالفعل لقيت صحبتى تانى يوم بعتالى كلمنى شكرا"عشان اكلمها(مش عارفه صحاب ايه دول) المهم كلمتها لقتها بتقولى أ/عصام عاوزك تطلعى انهارده فى البرنامج و متقوليش لأ المشكله انى لقيت نفسى من عاوزه اقولها لأ مع ان الامر كان منتهى عندى قولتلها هاروح اسأل بابا و هاكلمك الكلام ده كان الساعه 3.30 و البرنامج الساعه 10 م

المهم و انا مروحه قاعده طول الطريق مبتسمه و مستغربه مش عارفه ليه وبعد ما وصلت البيت قلت لبابا لقيته بيقولى طيب ما تروحى و كلمت مستشارتى الرسميه اللى تعباها معايا الفجريه قالتلى متروحى تجربى ..المهم أدبست وجهزت نفسى و رحت

وصلنا الاستوديو و بدأت التعليمات احنا بنبص للاستاذ عصام و ماحدش يبص للكاميرا ولا يشاور بايديه و لا حركات ماتشات الكوره ديه وأول ما البرنامج يبدأ هانعرف نفسنا الاسم والكليه بسرعه
الحلقه كانت بتتكلم عن المسنين والايتام و اد ايه احنا مقصرين معاهم واهميه ان احنا نزورهم ومش بس فى رمضان لا مفروض كل واحد يخصص يوم فى الشهر او يومين و يرحلهم اد ايه هما بيبؤا محتاجين الزياره ديه مش تبرع.مهما كان كبير..لأ..زياره وابتسامه وود
ان احنا مفروض نزورهم كشكر لا يوفى نعمة ربنا سبحانه وتعالى علينا
وخلصت الحلقه على خير و بعدين رحت حلقه تانيه كانت عن الحياء وداخل فيه موضوع الحجاب

المهم انى حاولت اشارك بشيى مفيد

طيب انا استفدت ايه من القصه او التجربه دى كلها :

أولا: أنى بقيت اعلاميه كبيره و مشهوره طبعا

نتكلم بجد

اكتشفت انى ممكن اطلع فى البرنامج و اتكلم بس انا بوهم نفسى بحاجات و مش فى ديه بس ... لأ الموضوع اوسع من كده ... يعنى ربنا مدى كل واحد فينا قدرات يقدر يعمل بيها حاجات كتير بس انا احيانا بستسهل أو ممكن بستهبل

البرنامج اتمنى انه يكون اثر و غير فى اللى بيشوفوه لكن اللى حسيته انه اثر فيا شخصيا ولفت نظرى لتقصيرى فى بعض الحاجات ...زى زيارة الايتام و المسنين مثلا وحاجات تانيه كثير

المشكله اللى حاستها فى البرنامج هى التحضير و النظام لان البرنامج يومى ومباشر و مكانش متخططله بشكل تام

بس بشكل عام كانت تجربه مفيده و جديده بالنسبه لى ...

و كانت بدايتى مع بدايه