وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا

اثناء حديثى مع صديقاتى حولت أحدانا دفة الحوار لأجدنا عن التوبة نتحدث

وذكرت احداهن آيه من الايات وهى

"وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون"

الزمر 47

كم قرأنا هذه الايه ومررنا عليها من دون ان نقدرها حق قدرها أو نسأل أنفسنا هل نحن ممن سوف تنطبق عليهم هذه الايه

وبعدها اتبعت صديقتى بايه اخرى وهى

"قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا *الذين ضل سعيهم فى الحياه الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا

104" الكهف

يا ربنا احيانا نحسب انفسنا ممن يحسنون صنعا

رغم ذنوبنا

و احيانا يغرنا ما اعطيتنا من فضل ان نعمل لدينك

واحيانا تغرنا رحمتك و نعيش بالتمنى لا بالعمل الجاد

ربما نجد انفسنا -كعاملين فى الدعوه- من اكثر الناس التى ممكن ان تصيبها المشكله ديه تحت مسمى ان احنا اصحاب فكره و عايشنلها وان احنا احسن الوحشين وبنرضه بكده احيانا مع ان لو افتكرنا نعمه و اصطفاء ربنا علينا اللى وصلنا للمكان ده هانحس ان احنا من المفروض نكون اكثر الناس عطاءا
بعدما شعرت بهذه الايه وجدت ان الطريق الوحيد امامى

هو التوبه
هو العوده
العودة الصادقة والجادة

ان نعود الى الله اصلاحا بعدما عدنا اليه اعتذارا

وان نعود الى الله وفاء كما عدنا اليه عهدا

وان نعود الى الله حالا كما عدنا اليه اجابه

هذا ما شعرت به او ما استطعت ان انقله لكم ومن شعر بخاطره حول الايات فلينفعنا بها