تعلمون لا ...لا تعلمون احساس غريب ينتابنى مع اقتراب الامتحانات قد يقول بعضكم شئ طبيعى مع اقتراب الامتحانات يبدأ التوتر و القلق و المذاكرة و ما ادراكم ما المذاكرة و تمنع
اشياء اخرى كاتقليل النت و التليفزيون و الجلوس فى المنزل لفترات طويلة تسبب الملل و
الزهق ( مع انها تكون فرصة للجلوس مع أسرتى ) بالذات لمن مثلى يحبون الخروج و لقاء
اصدقائهم مع اننا نتقابل و لكن للمذاكرة
و لكن لا ... ليس هذا ما أشعر به الآن لأن هذه المرة ليست كسابقاتها هذه الامتحانات هي
الأخيرة لي فى الكلية هذه هى آخر أيامى فى الكلية أخر المرات التى سوف اجلس فيها فى
مدرجى أشاهد فيها زملائى أخر المرات التى سوف اجلس فيها فى جنينة كلية تجارة الحبيبة
مع أخواتى حبيباتى أخر الايام التى اخرج فيها من الصباح الى المساء واعود الى بيتى منهكة
و لكن فى شدة السعادة لما قضيت من يوم جميل مع أخواتى و أصدقائى أخر ايام دعوتى فى
الكلية - ولكن لا الدعوة لا تتوقف عند هذه اللحظة فهى مستمرة معى الى ان اموت باذن الله – و لكنها أخر الايام التى سوف اقف فيها على معرض فى الكلية او انزل مع اخواتى الى المدرج لنحدث الطالبات عن ما يحدث فى غزة او ........أنها اخر أيامى فى الكلية التى قضيت فيها أسعد و أجمل وأحلى الأيام و التى لن أنساها ما حييت
كل سنه بحضر حفله تخرج سنه رابعه و اودعهم لكن المره ديه مختلفه انا اللى سنه رابعه انا اللى هايودعونى
مضى العام سريعا فى البداية كنت فى حيرة هل أتخصص فى محاسبة ام ادارة مع ميلى لقسم
ادارة و لكنى بطبيعتى كنت اخاف ان اكون وحيدة فى القسم لان اصدقائى قرروا ان يدخلو
محاسبة و لكنى قررت ان اتحدى خوفى و ادخل ما أريد وهو قسم ادارة و الحمد لله عدلت
احدى صديقاتى عن الدخول فى قسم المحاسبة و دخلت معى ادارة
هذا العام تعلمت اشياء لم اتعلمها فى حياتى كلها و قابلت اشخاص رائعين
عملت مع افراد قسمى ( فى فرق و اعمال سوف اذكرها فى تدوينة أخرى بعد الامتحانات
كده ) و سواء حققنا جزء صغير مما نريد ام كبير فلقد تعلمنا الكثير و اكتسبنا الكثير و يكفى
اننا تعرفنا على بعضنا فى صحبة سوف افتقدها كثيرا و لن انساها ابدا فكل شخص فيهم ترك
في اثرا و بصمة و علمنى شئ و يكفى اننا اثبتنا اننا قادرون على فعل ما نريد و اننا ايجابيين
و لسنا غافلين و ان شباب هذه الامة يحتاج فقط لمزيد من الافاقة
يا رابعة ادارة 2008 اكملوا الدرب و لا تجعلوا أحد يؤثر عليكم و تفوقوا كل فى مجال عمله الذى سيعمل فيه
ارجو من كل من عرفنى و تعامل معى و او لم يتعامل معى ان يسامحنى ان فعلت شئ آذاه
و ان يتذكرنى بالدعاء
" و لن نقول وداعا و لكن موعدنا الجنه " باذن الله